مادونا تزور ضحايا سقف مسرحها

لا تزال النجمة العالمية مادونا تعبر عن حزنها الشديد تجاه إصابة ثمانية على الأقل ومقتل واحد من العاملين أثناء انهيار سقف المسرح الذي كان يقام لاستقبال حفلها في فرنسا الخميس 16 يوليو.

سافرت مادونا بصحبة ديفيد وميرسي، أصغر أطفالها بالتبني، إلى فرنسا الأحد لزيارة عائلة العامل تشارليز كونسينزو –53 عاما- الذي قتل في الحادث، وعائلة العامل تشارليز برو -23 عاما– الذي توفى بعد وصوله إلى المستشفى، وباقي المصابين الذي يصل عدهم على أقل تقدير إلى ثمانية ويتلقون العلاج حاليا في مستشفتين محليتين.

وكان سقف مسرح كان يتم بناؤه في استاد "فيلودروم" في مارسيل الفرنسية لحفل مادونا ضمن جولتها الغنائية "ستيكي آند سويت" Sticky & Sweet الذي كان من المقرر إقامته 19 يوليو الجاري سقط وأصاب ثمانية وقتل واحد.

وكانت مادونا وقت وقوع الحادث في إيطاليا لإحياء حفل هناك ضمن جولتها الغنائية، وأدلت وقتها ببيان جاء فيه: "أنا حزينة ومحطمة بسبب ما وصلني من أخبار مفجعة، صلواتي ودعواتي موجهة للمصابين ولعائلتهم، مع أسفي الشديد لكل من تأثروا بهذه الأخبار المحطمة للقلوب".

أما موريس دي نوسيرا عمدة مارسيليا فأشار إلى أن السقف لم يسقط بأكمله في نفس اللحظة، بل سقط على مراحل، "مما ساهم في هرب عدد آخر من العاملين قبل أن يسقط فوق رؤوسهم"، حسب قوله.

ولقد تم إلغاء حفل مادونا الذي كان من المقرر إقامته هناك، دون تحديد موعد آخر له، على أن يكون حفلها التالي في برشلونة 21 يوليو، وقد بيعت تذاكره بالكامل.